تم الإجابة عليه: الحبّ في زمن الغربة… كيف يؤثر ابتعاد الشريك جسدياً على العلاقات؟
اجابة سؤال تم الإجابة عليه: الحبّ في زمن الغربة… كيف يؤثر ابتعاد الشريك جسدياً على العلاقات؟
الاجابة :
الحبّ في زمن الغربة… كيف يؤثر ابتعاد الشريك جسدياً على العلاقات؟نضال لإنجاح العلاقة عن بُعُدبعد محاولات عدة للحصول على عمل في الخارج، وجدت رولا (31 عاماً) فرصة للعمل كمسؤولة امتثال في شركة مالية في أمستردام، ما دفعها إلى المغادرة عام 2020 تاركة خطيبها بسام في لبنان، لأنه لم تتسنّ له المغادرة معها بسبب عدم قبول استقالته من عمله في إحدى مؤسسات الدولة اللبنانية.هكذا، بعد ست سنوات من الحب، تحوّلت علاقتهما إلى علاقة عن بعد. “لم يكن الأمر سهلاً”، يؤكد بسام لرصيف22، “إنما ما يُخفف عنّا، هو أن قرار مغادرة لبنان هو قرارنا نحن الاثنين. وعلى الرغم من أن الظروف أجبرتنا على البعد، إلا أننا في نهاية المطاف سنلتقي من جديد”.ويضيف الشاب أن “عيش علاقة عن بعد لمدة سنتين أو ثلاث سنوات هو بمثابة ثمن ضئيل يجب دفعه والتضحية به من أجل العيش معاً بسعادة خلال الـ40 عاماً المقبلة. ففي اللحظة التي تُقبل استقالتي، سأسافر على أول طائرة لنعيش أنا ورولا معاً”.رولا وبسام مؤمنان بأنهما قادران على تذليل الصعوبات الناجمة عن البعد، ولكن هذا لا ينفي وجود هذه الصعوبات. في بعض الأحيان، يشعر بسام بالوحدة بينما رولا غارقة في عملها، الأمر الذي يزعجه كثيراً ويشعره ببعدها عنه. لمقاومة هذه المشاعر، يستعيد من شريط ذكرياته اللحظات الحلوة بينهما، وكيف كانا يمضيان معظم أوقاتهما سوياً، يضحكان ويتسليان.سنتان مرّتا، ومنذ ذلك الحين لم تتمكن رولا من زيارة لبنان ولم يتمكن بسام من السفر إليها. لم يكن أمامهما سوى تمضية الوقت افتراضياً. وحتى هذا الحل كان صعباً في بعض الأحيان بسبب كثرة الانشغالات.يُقال “البعد جفى”، لكنه بالنسبة إلى الثنائي أكثر من ذلك. كل حديث معرض لسوء الفهم. حتى الصمت قد يُساء فهمه في بعض الأحيان. “أذكر أنني فشلت مرة في الانتباه إلى هاتفي، ولم أقرأ رسائل أرسلتها إليّ، فظنت أنني أحاول تجاهلها وغضبت”، يقول بسام ويتابع: “ما يزيد الأمر صعوبة هو أن الحياة بيننا تحوّلت إلى رسائل إلكترونية تلتهم المشاعر والمعاني!”.”في لبنان، عندما كنا نختلف، كانت قبلة تكفي لتبريد الأجواء المشحونة. أما عن بُعُد، فلا نملك هذا الخيار، ما يقلص دور المشاعر في تعزيز العلاقة وتصحيح أي خلل يعتريها. وكلما شعرنا أن الأمر يتجه للتعقيد، نؤكد لأنفسنا أننا سنرى بعضنا البعض قريباً وأن خوض هذه التجربة هو شيء يجب القيام به حالياً لأننا راغبان في الاستمرار رغم كل المعوقات”، يقول بسام.برأيه، التواجد الجسدي والروحي والعقلي ضروري للغاية ولا شيء يضاهي رؤية مَن تحب أمامك، تغمره بحنان، تقبّله بشغف.”أشعر بالوحدة في بعض الأحيان”، يتابع، “لكننا راضيان بهذا الوضع”. لا يفكّر في الخيانة. يقول: “من غير العادل ولا المقبول أن تكون خطيبتي خارج الوطن تعمل لأجل مستقبلنا وأنا أبحث عن ملذاتي الشخصية هنا”.”كنا ملتزمين ببعضنا البعض وملتزمين بما يجمعنا، وكنا معاً خلال السنوات الست الماضية، ولديها ثقتي الكاملة! لن يعطيني أحد المشاعر التي تمنحني إياها”، يضيف، مؤكداً: “لو كانت الغيرة قائمة والثقة مهزوزة لما كنت تحمّلت فكرة وجودها لوحدها في بلد غريب”.حتى الآن، نجحت محاولات بسام ورولا لإبقاء علاقتهما على قيد الحياة، لكن لا يمكن القول إن الامتحان انتهى قبل أن يلتقيا في مكان واحد، ولا تزال أمامهما تحديات كثيرة.
الحبّ في زمن الغربة… كيف يؤثر ابتعاد الشريك جسدياً على العلاقات؟
نضال لإنجاح العلاقة عن بُعُد
بعد محاولات عدة للحصول على عمل في الخارج، وجدت رولا (31 عاماً) فرصة للعمل كمسؤولة امتثال في شركة مالية في أمستردام، ما دفعها إلى المغادرة عام 2020 تاركة خطيبها بسام في لبنان، لأنه لم تتسنّ له المغادرة معها بسبب عدم قبول استقالته من عمله في إحدى مؤسسات الدولة اللبنانية.
هكذا، بعد ست سنوات من الحب، تحوّلت علاقتهما إلى علاقة عن بعد. “لم يكن الأمر سهلاً”، يؤكد بسام لرصيف22، “إنما ما يُخفف عنّا، هو أن قرار مغادرة لبنان هو قرارنا نحن الاثنين. وعلى الرغم من أن الظروف أجبرتنا على البعد، إلا أننا في نهاية المطاف سنلتقي من جديد”.
ويضيف الشاب أن “عيش علاقة عن بعد لمدة سنتين أو ثلاث سنوات هو بمثابة ثمن ضئيل يجب دفعه والتضحية به من أجل العيش معاً بسعادة خلال الـ40 عاماً المقبلة. ففي اللحظة التي تُقبل استقالتي، سأسافر على أول طائرة لنعيش أنا ورولا معاً”.
رولا وبسام مؤمنان بأنهما قادران على تذليل الصعوبات الناجمة عن البعد، ولكن هذا لا ينفي وجود هذه الصعوبات. في بعض الأحيان، يشعر بسام بالوحدة بينما رولا غارقة في عملها، الأمر الذي يزعجه كثيراً ويشعره ببعدها عنه. لمقاومة هذه المشاعر، يستعيد من شريط ذكرياته اللحظات الحلوة بينهما، وكيف كانا يمضيان معظم أوقاتهما سوياً، يضحكان ويتسليان.
سنتان مرّتا، ومنذ ذلك الحين لم تتمكن رولا من زيارة لبنان ولم يتمكن بسام من السفر إليها. لم يكن أمامهما سوى تمضية الوقت افتراضياً. وحتى هذا الحل كان صعباً في بعض الأحيان بسبب كثرة الانشغالات.
يُقال “البعد جفى”، لكنه بالنسبة إلى الثنائي أكثر من ذلك. كل حديث معرض لسوء الفهم. حتى الصمت قد يُساء فهمه في بعض الأحيان. “أذكر أنني فشلت مرة في الانتباه إلى هاتفي، ولم أقرأ رسائل أرسلتها إليّ، فظنت أنني أحاول تجاهلها وغضبت”، يقول بسام ويتابع: “ما يزيد الأمر صعوبة هو أن الحياة بيننا تحوّلت إلى رسائل إلكترونية تلتهم المشاعر والمعاني!”.
“في لبنان، عندما كنا نختلف، كانت قبلة تكفي لتبريد الأجواء المشحونة. أما عن بُعُد، فلا نملك هذا الخيار، ما يقلص دور المشاعر في تعزيز العلاقة وتصحيح أي خلل يعتريها. وكلما شعرنا أن الأمر يتجه للتعقيد، نؤكد لأنفسنا أننا سنرى بعضنا البعض قريباً وأن خوض هذه التجربة هو شيء يجب القيام به حالياً لأننا راغبان في الاستمرار رغم كل المعوقات”، يقول بسام.
برأيه، التواجد الجسدي والروحي والعقلي ضروري للغاية ولا شيء يضاهي رؤية مَن تحب أمامك، تغمره بحنان، تقبّله بشغف.
“أشعر بالوحدة في بعض الأحيان”، يتابع، “لكننا راضيان بهذا الوضع”. لا يفكّر في الخيانة. يقول: “من غير العادل ولا المقبول أن تكون خطيبتي خارج الوطن تعمل لأجل مستقبلنا وأنا أبحث عن ملذاتي الشخصية هنا”.
“كنا ملتزمين ببعضنا البعض وملتزمين بما يجمعنا، وكنا معاً خلال السنوات الست الماضية، ولديها ثقتي الكاملة! لن يعطيني أحد المشاعر التي تمنحني إياها”، يضيف، مؤكداً: “لو كانت الغيرة قائمة والثقة مهزوزة لما كنت تحمّلت فكرة وجودها لوحدها في بلد غريب”.
حتى الآن، نجحت محاولات بسام ورولا لإبقاء علاقتهما على قيد الحياة، لكن لا يمكن القول إن الامتحان انتهى قبل أن يلتقيا في مكان واحد، ولا تزال أمامهما تحديات كثيرة.
الحبّ في زمن الغربة… كيف يؤثر ابتعاد الشريك جسدياً على العلاقات؟نضال لإنجاح العلاقة عن بُعُدبعد محاولات عدة للحصول على عمل في الخارج، وجدت رولا (31 عاماً) فرصة للعمل كمسؤولة امتثال في شركة مالية في أمستردام، ما دفعها إلى المغادرة عام 2020 تاركة خطيبها بسام في لبنان، لأنه لم تتسنّ له المغادرة معها بسبب عدم قبول استقالته من عمله في إحدى مؤسسات الدولة اللبنانية.هكذا، بعد ست سنوات من الحب، تحوّلت علاقتهما إلى علاقة عن بعد. “لم يكن الأمر سهلاً”، يؤكد بسام لرصيف22، “إنما ما يُخفف عنّا، هو أن قرار مغادرة لبنان هو قرارنا نحن الاثنين. وعلى الرغم من أن الظروف أجبرتنا على البعد، إلا أننا في نهاية المطاف سنلتقي من جديد”.ويضيف الشاب أن “عيش علاقة عن بعد لمدة سنتين أو ثلاث سنوات هو بمثابة ثمن ضئيل يجب دفعه والتضحية به من أجل العيش معاً بسعادة خلال الـ40 عاماً المقبلة. ففي اللحظة التي تُقبل استقالتي، سأسافر على أول طائرة لنعيش أنا ورولا معاً”.رولا وبسام مؤمنان بأنهما قادران على تذليل الصعوبات الناجمة عن البعد، ولكن هذا لا ينفي وجود هذه الصعوبات. في بعض الأحيان، يشعر بسام بالوحدة بينما رولا غارقة في عملها، الأمر الذي يزعجه كثيراً ويشعره ببعدها عنه. لمقاومة هذه المشاعر، يستعيد من شريط ذكرياته اللحظات الحلوة بينهما، وكيف كانا يمضيان معظم أوقاتهما سوياً، يضحكان ويتسليان.سنتان مرّتا، ومنذ ذلك الحين لم تتمكن رولا من زيارة لبنان ولم يتمكن بسام من السفر إليها. لم يكن أمامهما سوى تمضية الوقت افتراضياً. وحتى هذا الحل كان صعباً في بعض الأحيان بسبب كثرة الانشغالات.يُقال “البعد جفى”، لكنه بالنسبة إلى الثنائي أكثر من ذلك. كل حديث معرض لسوء الفهم. حتى الصمت قد يُساء فهمه في بعض الأحيان. “أذكر أنني فشلت مرة في الانتباه إلى هاتفي، ولم أقرأ رسائل أرسلتها إليّ، فظنت أنني أحاول تجاهلها وغضبت”، يقول بسام ويتابع: “ما يزيد الأمر صعوبة هو أن الحياة بيننا تحوّلت إلى رسائل إلكترونية تلتهم المشاعر والمعاني!”.”في لبنان، عندما كنا نختلف، كانت قبلة تكفي لتبريد الأجواء المشحونة. أما عن بُعُد، فلا نملك هذا الخيار، ما يقلص دور المشاعر في تعزيز العلاقة وتصحيح أي خلل يعتريها. وكلما شعرنا أن الأمر يتجه للتعقيد، نؤكد لأنفسنا أننا سنرى بعضنا البعض قريباً وأن خوض هذه التجربة هو شيء يجب القيام به حالياً لأننا راغبان في الاستمرار رغم كل المعوقات”، يقول بسام.برأيه، التواجد الجسدي والروحي والعقلي ضروري للغاية ولا شيء يضاهي رؤية مَن تحب أمامك، تغمره بحنان، تقبّله بشغف.”أشعر بالوحدة في بعض الأحيان”، يتابع، “لكننا راضيان بهذا الوضع”. لا يفكّر في الخيانة. يقول: “من غير العادل ولا المقبول أن تكون خطيبتي خارج الوطن تعمل لأجل مستقبلنا وأنا أبحث عن ملذاتي الشخصية هنا”.”كنا ملتزمين ببعضنا البعض وملتزمين بما يجمعنا، وكنا معاً خلال السنوات الست الماضية، ولديها ثقتي الكاملة! لن يعطيني أحد المشاعر التي تمنحني إياها”، يضيف، مؤكداً: “لو كانت الغيرة قائمة والثقة مهزوزة لما كنت تحمّلت فكرة وجودها لوحدها في بلد غريب”.حتى الآن، نجحت محاولات بسام ورولا لإبقاء علاقتهما على قيد الحياة، لكن لا يمكن القول إن الامتحان انتهى قبل أن يلتقيا في مكان واحد، ولا تزال أمامهما تحديات كثيرة.
الحبّ في زمن الغربة… كيف يؤثر ابتعاد الشريك جسدياً على العلاقات؟
نضال لإنجاح العلاقة عن بُعُد
بعد محاولات عدة للحصول على عمل في الخارج، وجدت رولا (31 عاماً) فرصة للعمل كمسؤولة امتثال في شركة مالية في أمستردام، ما دفعها إلى المغادرة عام 2020 تاركة خطيبها بسام في لبنان، لأنه لم تتسنّ له المغادرة معها بسبب عدم قبول استقالته من عمله في إحدى مؤسسات الدولة اللبنانية.
هكذا، بعد ست سنوات من الحب، تحوّلت علاقتهما إلى علاقة عن بعد. “لم يكن الأمر سهلاً”، يؤكد بسام لرصيف22، “إنما ما يُخفف عنّا، هو أن قرار مغادرة لبنان هو قرارنا نحن الاثنين. وعلى الرغم من أن الظروف أجبرتنا على البعد، إلا أننا في نهاية المطاف سنلتقي من جديد”.
ويضيف الشاب أن “عيش علاقة عن بعد لمدة سنتين أو ثلاث سنوات هو بمثابة ثمن ضئيل يجب دفعه والتضحية به من أجل العيش معاً بسعادة خلال الـ40 عاماً المقبلة. ففي اللحظة التي تُقبل استقالتي، سأسافر على أول طائرة لنعيش أنا ورولا معاً”.
رولا وبسام مؤمنان بأنهما قادران على تذليل الصعوبات الناجمة عن البعد، ولكن هذا لا ينفي وجود هذه الصعوبات. في بعض الأحيان، يشعر بسام بالوحدة بينما رولا غارقة في عملها، الأمر الذي يزعجه كثيراً ويشعره ببعدها عنه. لمقاومة هذه المشاعر، يستعيد من شريط ذكرياته اللحظات الحلوة بينهما، وكيف كانا يمضيان معظم أوقاتهما سوياً، يضحكان ويتسليان.
سنتان مرّتا، ومنذ ذلك الحين لم تتمكن رولا من زيارة لبنان ولم يتمكن بسام من السفر إليها. لم يكن أمامهما سوى تمضية الوقت افتراضياً. وحتى هذا الحل كان صعباً في بعض الأحيان بسبب كثرة الانشغالات.
يُقال “البعد جفى”، لكنه بالنسبة إلى الثنائي أكثر من ذلك. كل حديث معرض لسوء الفهم. حتى الصمت قد يُساء فهمه في بعض الأحيان. “أذكر أنني فشلت مرة في الانتباه إلى هاتفي، ولم أقرأ رسائل أرسلتها إليّ، فظنت أنني أحاول تجاهلها وغضبت”، يقول بسام ويتابع: “ما يزيد الأمر صعوبة هو أن الحياة بيننا تحوّلت إلى رسائل إلكترونية تلتهم المشاعر والمعاني!”.
“في لبنان، عندما كنا نختلف، كانت قبلة تكفي لتبريد الأجواء المشحونة. أما عن بُعُد، فلا نملك هذا الخيار، ما يقلص دور المشاعر في تعزيز العلاقة وتصحيح أي خلل يعتريها. وكلما شعرنا أن الأمر يتجه للتعقيد، نؤكد لأنفسنا أننا سنرى بعضنا البعض قريباً وأن خوض هذه التجربة هو شيء يجب القيام به حالياً لأننا راغبان في الاستمرار رغم كل المعوقات”، يقول بسام.
برأيه، التواجد الجسدي والروحي والعقلي ضروري للغاية ولا شيء يضاهي رؤية مَن تحب أمامك، تغمره بحنان، تقبّله بشغف.
“أشعر بالوحدة في بعض الأحيان”، يتابع، “لكننا راضيان بهذا الوضع”. لا يفكّر في الخيانة. يقول: “من غير العادل ولا المقبول أن تكون خطيبتي خارج الوطن تعمل لأجل مستقبلنا وأنا أبحث عن ملذاتي الشخصية هنا”.
“كنا ملتزمين ببعضنا البعض وملتزمين بما يجمعنا، وكنا معاً خلال السنوات الست الماضية، ولديها ثقتي الكاملة! لن يعطيني أحد المشاعر التي تمنحني إياها”، يضيف، مؤكداً: “لو كانت الغيرة قائمة والثقة مهزوزة لما كنت تحمّلت فكرة وجودها لوحدها في بلد غريب”.
حتى الآن، نجحت محاولات بسام ورولا لإبقاء علاقتهما على قيد الحياة، لكن لا يمكن القول إن الامتحان انتهى قبل أن يلتقيا في مكان واحد، ولا تزال أمامهما تحديات كثيرة.
اضف تعليق